بدأ العالم في التحول ليصبح رقميًا أكثر فأكثر قبل ظهور فيروس كورونا "كوفيد-19"، ولكن سرعة التحول ازدادت الآن. ومع تعطل أنشطة الأعمال بشكل كبير، وبقاء الناس في منازلهم؛ كان على نماذج العمليات التشغيلية أن تتغير بسرعة كبيرة، وقد ساهم "كوفيد-19" في تسريع هذه الرقمنة.
تسببت جائحة كوفيد-19 في عرقلة جميع سلاسل التوريد الغذائية العالمية، ولكن في خضم هذه الأزمة، نجحت قطر في الوقوف أمام هذا الظرف، وخدمة سكّانها بشكل جيد.
أرسل انتشار فيروس كورونا "كوفيد-19" رسالة واضحة إلى قطاع الاتصالات العالمي: إن الإنترنت المرن، مع سعات كافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة على الإنترنت، هو أمرٌ لا بد منه.
طرح فيروس كورونا وضعًا صعبًا بالنسبة لنا جميعًا. إذ تعين على الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية التأكد من أنها تضع الصحة والسلامة أولاً، وأن العديد منها قد قام بتفعيل سياسات العمل والتعلم عن بُعد.
تمهد تقنية 5G الطريق للازدهار الاقتصادي في المدن، حيث يُشير تقرير صدر مؤخراً عن مؤسسة أي إتش إس ماركيت بأن هذه التقنية ستُساهم بنحو 12.3 تريليون دولار من الناتج الاقتصادي العالمي خلال العقود الثلاثة المقبلة، وذلك ثمرة تفعيلها في صناعات عديدة. وهذا المبلغ يزيد عن مجمل إنفاق الصين واليابان وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة مجتمعة في عام 2016.
لا يمكن لأحد أن يتجاهل سرعة وحيوية التطور الذي تشهده دولة قطر. فكل ما يحيط بنا من مدن ومستشفيات واستادات جديدة، وغيرها من مشاريع البنية التحتية الضخمة، يسير قدماً بوتيرة مذهلة. وبالتزامن مع هذا التقدم الذي يسهل رصده فوق سطح الأرض، تجري عملية تطوير كبير ةغير ظاهرة للعيان تحت سطح الأرض، من شأنها أن ترسي أسساً جديدة لبناء مستقبل قطر.
لم تعد الزراعة وتربية الماشية على الحالة التي عرفها الإنسان منذ القدم، بل تطورت تطورًا مذهلًا على مر العصور. وقد كسان للتكنولوجيا دور كبير في الثورة الحديثة التي شهدها مجال الزراعة الذي يواجه تحديات بارزة على رأسها تلبية احتياجات النمو السكاني المتزايد في العالم، وخفض تكلفة الإنتاج، والتكيّف مع التغيرات المناخية.
الذكاء الاصطناعي، الطابعات ثلاثية الأبعاد، الأجهزة الطبية والروبوتات الحديثة، جميعها كلمات لو سمعتها قبل زمن قصير لاعتبرتها ضربًا من ضروب الخيال العلمي، ولكنها أصبحت الآن تشكل جزءًا من واقعنا المعاصر.
أدركت القيادة القطرية الرشيدة مبكرًا أن هناك علاقة طردية بين صحة الشعب وانتاجيته، وهذا ما تؤكده رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال ركيزتها للتنمية البشرية والدور الهام للنظام الصحي وانعكاسات الرعاية الصحية الفعالة على الانتاجية والتنافسية الاقتصادية.