تمهد تقنية 5G الطريق للازدهار الاقتصادي في المدن، حيث يُشير تقرير صدر مؤخراً عن مؤسسة أي إتش إس ماركيت بأن هذه التقنية ستُساهم بنحو 12.3 تريليون دولار من الناتج الاقتصادي العالمي خلال العقود الثلاثة المقبلة، وذلك ثمرة تفعيلها في صناعات عديدة. وهذا المبلغ يزيد عن مجمل إنفاق الصين واليابان وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة مجتمعة في عام 2016.
من ينظر إلى واقع صناعة التكنولوجيا اليوم، سيلمسُ بلا شك مستوى الحماس الطاغي الذي يسيطر على المشهد العالمي بسبب ظهور تقنية الجيل الخامس 5G.
لم تعد الزراعة وتربية الماشية على الحالة التي عرفها الإنسان منذ القدم، بل تطورت تطورًا مذهلًا على مر العصور. وقد كسان للتكنولوجيا دور كبير في الثورة الحديثة التي شهدها مجال الزراعة الذي يواجه تحديات بارزة على رأسها تلبية احتياجات النمو السكاني المتزايد في العالم، وخفض تكلفة الإنتاج، والتكيّف مع التغيرات المناخية.
لا يمكن لأحد أن يتجاهل سرعة وحيوية التطور الذي تشهده دولة قطر. فكل ما يحيط بنا من مدن ومستشفيات واستادات جديدة، وغيرها من مشاريع البنية التحتية الضخمة، يسير قدماً بوتيرة مذهلة. وبالتزامن مع هذا التقدم الذي يسهل رصده فوق سطح الأرض، تجري عملية تطوير كبير ةغير ظاهرة للعيان تحت سطح الأرض، من شأنها أن ترسي أسساً جديدة لبناء مستقبل قطر.
خلال الأعوام القليلة الماضية، أصبحَ إنترنت الأشياء يُلقَّب بالوافد الجديد الذي سيغيّر قواعد اللُعبَة في عالم الأعمال. وهو ما تشير إليه توقعات شركة "باين" للاستشارات التي أفادت بأن حجم سوق إنترنت الأشياء سيصل إلى 520 مليار دولار بحلول عام 2021، ما يعني إتاحة العديد من الفرص أمام مختلف أنواع المؤسسات، بداية من الشركات الناشئة حتى المنظمات الكبيرة.
أدركت القيادة القطرية الرشيدة مبكرًا أن هناك علاقة طردية بين صحة الشعب وانتاجيته، وهذا ما تؤكده رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال ركيزتها للتنمية البشرية والدور الهام للنظام الصحي وانعكاسات الرعاية الصحية الفعالة على الانتاجية والتنافسية الاقتصادية.
الذكاء الاصطناعي، الطابعات ثلاثية الأبعاد، الأجهزة الطبية والروبوتات الحديثة، جميعها كلمات لو سمعتها قبل زمن قصير لاعتبرتها ضربًا من ضروب الخيال العلمي، ولكنها أصبحت الآن تشكل جزءًا من واقعنا المعاصر.