من نحن

حول فودافون قطر ش.م.ق.ع.

توفر فودافون قطر مجموعة شاملة من الخدمات بما فيها الاتصال الصوتي، والرسائل النصية، والإنترنت، وخدمات الهاتف الثابت، وانترنت الأشياء(Internet of Things)وخدمات إدارة تكنولوجيا المعلومات والخدمات المدارة للعملاء من الأفراد والشركات على حد سواء. بدأت الشركة عملياتها التجارية عام 2009، وفي 31 ديسمبر 2023 بلغ عدد عملاء الهاتف الجوال المستفيدين من خدماتها 2.15 مليون عميل.
 
وتُعدّ فودافون قطر محفّزاً رئيسياً للابتكار في قطاع الاتصالات، حيث أنّها من أوائل مشغّلي خدمات الجيل الخامس 5G على المستوى التجاري في العالم، بالإضافة الى حرصها على تقديم مجموعة واسعة من منتجات وخدمات شبكة الجيل الخامس 5G الى العملاء. وتعتبر هذه الإنجازات ثمرة التقدّم السريع الذي أحرزته الشركة في نشر شبكة الجيل الخامس 5G في كافة أنحاء قطر منذ تشغيلها للمرة الأولى في أغسطس 2018.
 
وتسعى الشركة إلى تسريع وتيرة نمو البنية التحتية لخدماتها الثابتة، وهي توفر البنية التحتية الأساسية وأنظمة الاتصالات للعديد من أحدث المشاريع المهمة في الدولة.
 
انطلاقاً من التزامنا بتطوير بنية تحتية رقمية من شأنها المساهمة في نمو وازدهار قطر على المدى الطويل، تتجاوز علاقة فودافون قطر مع المجتمع إطار المنتجات والخدمات التي تقدمها الى المساهمة في تحسين وتطوير جودة الحياة فيها. وعلى مرّ السنين، حرصت الشركة على تكريس استثماراتها الاجتماعيّة لتعزيز وتسهيل التواصل بين أفراد المجتمع في قطر ودعم سعيهم نحو مستقبل أفضل، وذلك من خلال بنائها لمجتمع رقمي يعمل على تعزيز الاقتصاد الوطني واحتضان كافة أعضاء المجتمع من دون أن يأتي ذلك على حساب الاستدامة وسلامة البيئة العامة.
 
تضم فودافون قطر أكثر من 25 ألف مساهم من المؤسسات والأفراد، وهي مملوكة بنسبة 90% لجهات قطرية. وتبلغ نسبة الأسهم المملوكة لشركة فودافون ومؤسسة قطر ذ.م.م. 45%. ويبلغ الرأسمال المدفوع لشركة فودافون قطر، وهي شركة مدرجة في بورصة قطر، 4.227 مليار ريال قطري.
 
وتتبنّى فودافون قطر رؤية مستقبلية متجذّرة في صلب رسالتها، تتمثل في الاحتفاء بالدور الجوهري الذي تقوم به التكنولوجيا مع العامل البشري في دفع الشركات والمجتمعات على المضي قدماً، على الرغم من التحديات التي تواجهها، وعلى التكيف مع التحولات الحاصلة وتعلم مهارات جديدة واعتماد طرق جديدة للتواصل والتعلم والتشغيل. تجسد فودافون قطر شعار علامتها التجارية "معًا نستطيع" من خلال إيمانها العميق بأن الشراكة بين التكنولوجيا والمجتمع يمكن أن تبني مستقبلًا أفضل للجميع، وتساهم في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.