سرعان ما أصبحت البطولات الرياضية مثالًا ساطعًا على تأثير الجيل الجديد من التكنولوجيا في إحداث تغيير جوهري في كل من تفاعل المشجعين مع الألعاب الرياضية وقدرة المؤسسات الرياضية على تقديم تجارب استثنائية وشاملة للمتفرجين والمشجعين. وتقدم التكنولوجيا للمعجبين في جميع أنحاء العالم تجارب متطورة كليًا ومعززة من الترفيه الشخصي والتقليدي. كما ازدادت هذه التقنيات أهمية في عالم ما بعد الجائحة لأنها تتيح لنا الاتصال بالألعاب الرياضية المفضلة والتفاعل معها إما من المنزل أو من أي مكان آخر منعزل تطبيقًا لضوابط التباعد الاجتماعي.
وقد كشف تقرير "التكنولوجيا الحديثة في الرياضة" من كاب جيميني أن 70٪ من المتفرجين يشعرون بأن التقنيات الجديدة الناشئة (مثل الواقع المعزز "AR" والواقع الافتراضي "VR" والجيل الخامس "5G" وإنترنت الأشياء "IoT") نجحت في تحسين تجارب المشاهدة الشاملة لديهم، ما يعني أن 56٪ سيحضرون بأنفسهم المزيد من المباريات بينما سينفق 92٪ أكثر على اشتراكات المشاهدة المدفوعة عبر الإنترنت.
كان لتوجه البطولات الرياضية نحو التكنولوجيا الرقمية تأثيرٌ إيجابيٌ على تفاعل المشجعين وقيمة العلامة التجارية. ليس هذا فحسب، بل أتاحت التكنولوجيا وسيلة للتحسين والتنسيق الشامل في الكثير من عمليات التشغيل في الاستادات وملاعب إقامة البطولات الرياضية، خاصة عمليات التخطيط والتنفيذ، وغدت البطولات تدار بكفاءة أعلى باستخدام تقنيات مثل الجيل الخامس أو إنترنت الأشياء؛ وأصبح بوسع الحكام اتخاذ قرارات أسرع بناءً على الوصول الآني للبيانات، أما جهات البث فقد بات بمقدورها الارتقاء بجودة خدماتها، بينما استطاع مديرو ومنظمو البطولات الرياضية ممارسة السيطرة بإحكام أكبر على الخدمات اللوجستية أو الأماكن عبر الأجهزة المتصلة.
على مدى السنوات القليلة الماضية، استثمرت كبرى شركات الاتصالات في جميع أنحاء العالم في توفير أحدث التقنيات الرائدة والحلول المبتكرة التي تُستخدم الآن بنجاح في مجال الرياضة. ولقد آتت هذه الاستثمارات ثمارها في ضوء التغييرات الجذرية التي طبقها القطاع خلال العام الماضي، وبفضل وجود تقنيات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء والواقع الافتراضي في متناول أيدينا الآن، صارت المكاسب والمزايا واضحة للرياضيين ومنظمي البطولات ومشجعي الألعاب الرياضية كلٌ على حد سواء.
على سبيل المثال ، أحدثت تكنولوجيا إنترنت الأشياء تغييرًا جوهريًا وشاملًا في الطريقة التي يدير بها خبراء الرياضة تطوير إمكانيات الرياضيين، وسلامتهم واستراتيجية المباريات وتحليل الإصابات المحتملة من خلال تجميع مسار البيانات من عدة أجهزة متصلة مدعومة بشبكة فائقة السرعة من الجيل الخامس توفر البيانات التحليلية آنيًا وتساعد على اتخاذ القرار القائم على المعلومات لتحسين أداء اللاعبين وحمايتهم من التعرض لمخاطر الإصابات.
وبالنظر إلى المدى الواسع لقطاع الرياضة وتنظيم البطولات الرياضية، يؤثر التحول الرقمي في القطاع تأثيرًا إيجابيًا على الخدمات الأساسية مثل النقل والمواصلات وسلامة الجماهير والمشجعين وعمليات تشغيل الاستادات، فضلاً عن تزويد المشجعين بحزمة ثرية من المحتوى الترفيهي والتفاعلي. ومن الركائز التي تسعى دولة قطر لبنائها كوجهة لاستضافة البطولات الرياضية العالمية توفير تجارب إيجابية يتذكرها المشجعون والجمهور، بالإضافة إلى التنظيم الاحترافي والمشرف للبطولات الرياضية، وتقوم فودافون بدور مهم في تحقيق ذلك.
في عام 2019 ، أحدثت فودافون قطر تطويرًا رقميًا في تفاعل المشجعين مع أحدث التقنيات الناشئة من خلال منح الآلاف من مشجعي كرة القدم تجارب مخصصة مدعومة بتقنيتي الواقع الافتراضي والواقع المعزز في "منطقة المشجعين" المزودة بتكنولوجيا متطورة أثناء بطولة كأس الخليج العربي. وكان ذلك أول بث مباشر على الإطلاق عبر شبكات الجيل الخامس وبزاوية 360 درجة في المنطقة ، وأصبح بمقدور عشاق كرة القدم في قطر معرفة شكل التجربة الجديدة لمشاهدة البث المباشر للمباريات الرياضية بفضل هذه التقنيات.
ما التقنيات التي علينا أن نتوقعها في المباريات الرياضية التي سنحضرها في المستقبل؟
1. الاستادات الذكية: لقد عانينا جميعًا أثناء دخول الاستاد ومحاولة الاتصال بصديق لإعلامه بأننا وصلنا، لكن الشبكة تكون مزدحمة وضعيفة لدرجة أننا لا نستطيع الاتصال بهم! يضمن الاستثمار في اتصالات الجيل الخامس في الاستادات اتصالات عالية الكفاءة لكل من المشجعين والمنظمين ، إلى جانب أتمتة عمليات تشغيل الاستاد، وتحسين التحكم في سلامة الجماهير من خلال أجهزة إنترنت الأشياء المتصلة مثل كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة.
من الممكن ربط المزيد من التقنيات المبتكرة عبر شبكة الجيل الخامس مثل النقل الآلي لحافلات المشجعين وروبوتات التأمين والشاشات الهولوغرامية المجسمة وغيرها. لقد رأينا بالفعل بوادر التحول الرقمي داخل الاستادات والمجمعات الرياضية في قطر ، حيث ربطت شركة فودافون استادات أحمد بن علي والجنوب والمدينة التعليمية بشبكتها المتطورة "جيجانت".
2. تجارب الواقع الافتراضي والواقع المعزز: تستفيد العديد من الألعاب الرياضية من مزايا تقنيتي الواقع المعزز والواقع الافتراضي في إشراك الجماهير والمشجعين في قلب اللعبة على أرض الاستاد أو الملعب. فعند ارتداء سماعة رأس بالواقع الافتراضي سيصبح بمقدورك الاستمتاع بتجارب غامرة نابضة بالحياة أثناء الجلوس على أريكتك في المنزل؛ سواء كان ذلك برؤية 360 درجة من موقع منفذ ركلة الجزاء أو الوقوف بجوار المذيع الهولوجرامي المجسم الذي يجري المقابلات المباشرة على أرض الملعب!
3. البث المباشر بكفاءة وسلاسة عالية: يثمر استخدام شبكة الجيل الخامس أو الألياف الضوئية عن تجربة بث حي تقرب المشجعين من المباريات أيًا كان موقعهم ومكانهم. وفي البث المرئي ذي التحديد الفائق، بمقدور شبكات الجيل الخامس إرسال كميات كبيرة من ملفات الفيديو بسرعات فائقة من دون تأخير ومن دون أي نقص في الجودة، الأمر الذي يعني أنك لن تضطر إلى الاعتماد على إعادة عرض البث لأن اللقطة فاتتك. ستفيد شبكة الجيل الخامس الموثوقة أيضًا جهات البث المرئي التي بوسعها توزيع البث المرئي فائق الجودة وحجم أكبر من البيانات من الوسائل الأخرى.
تلتزم فودافون قطر بإنشاء بنية تحتية للاتصالات المتطورة التي تخدم المتطلبات الرقمية لدولة قطر وتقود الابتكار الرقمي في قطاع الرياضة. ومع تعافي القطاع من آثار الجائحة خلال العامين المقبلين، ومن ذلك البطولة الأولمبية وبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 بوسعنا أن نتطلع إلى رؤية مستقبل يتميز بالاتصالات المضمونة لعشاق الرياضة والمحترفين في كل مكان.
وقد كشف تقرير "التكنولوجيا الحديثة في الرياضة" من كاب جيميني أن 70٪ من المتفرجين يشعرون بأن التقنيات الجديدة الناشئة (مثل الواقع المعزز "AR" والواقع الافتراضي "VR" والجيل الخامس "5G" وإنترنت الأشياء "IoT") نجحت في تحسين تجارب المشاهدة الشاملة لديهم، ما يعني أن 56٪ سيحضرون بأنفسهم المزيد من المباريات بينما سينفق 92٪ أكثر على اشتراكات المشاهدة المدفوعة عبر الإنترنت.
كان لتوجه البطولات الرياضية نحو التكنولوجيا الرقمية تأثيرٌ إيجابيٌ على تفاعل المشجعين وقيمة العلامة التجارية. ليس هذا فحسب، بل أتاحت التكنولوجيا وسيلة للتحسين والتنسيق الشامل في الكثير من عمليات التشغيل في الاستادات وملاعب إقامة البطولات الرياضية، خاصة عمليات التخطيط والتنفيذ، وغدت البطولات تدار بكفاءة أعلى باستخدام تقنيات مثل الجيل الخامس أو إنترنت الأشياء؛ وأصبح بوسع الحكام اتخاذ قرارات أسرع بناءً على الوصول الآني للبيانات، أما جهات البث فقد بات بمقدورها الارتقاء بجودة خدماتها، بينما استطاع مديرو ومنظمو البطولات الرياضية ممارسة السيطرة بإحكام أكبر على الخدمات اللوجستية أو الأماكن عبر الأجهزة المتصلة.
على مدى السنوات القليلة الماضية، استثمرت كبرى شركات الاتصالات في جميع أنحاء العالم في توفير أحدث التقنيات الرائدة والحلول المبتكرة التي تُستخدم الآن بنجاح في مجال الرياضة. ولقد آتت هذه الاستثمارات ثمارها في ضوء التغييرات الجذرية التي طبقها القطاع خلال العام الماضي، وبفضل وجود تقنيات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء والواقع الافتراضي في متناول أيدينا الآن، صارت المكاسب والمزايا واضحة للرياضيين ومنظمي البطولات ومشجعي الألعاب الرياضية كلٌ على حد سواء.
على سبيل المثال ، أحدثت تكنولوجيا إنترنت الأشياء تغييرًا جوهريًا وشاملًا في الطريقة التي يدير بها خبراء الرياضة تطوير إمكانيات الرياضيين، وسلامتهم واستراتيجية المباريات وتحليل الإصابات المحتملة من خلال تجميع مسار البيانات من عدة أجهزة متصلة مدعومة بشبكة فائقة السرعة من الجيل الخامس توفر البيانات التحليلية آنيًا وتساعد على اتخاذ القرار القائم على المعلومات لتحسين أداء اللاعبين وحمايتهم من التعرض لمخاطر الإصابات.
وبالنظر إلى المدى الواسع لقطاع الرياضة وتنظيم البطولات الرياضية، يؤثر التحول الرقمي في القطاع تأثيرًا إيجابيًا على الخدمات الأساسية مثل النقل والمواصلات وسلامة الجماهير والمشجعين وعمليات تشغيل الاستادات، فضلاً عن تزويد المشجعين بحزمة ثرية من المحتوى الترفيهي والتفاعلي. ومن الركائز التي تسعى دولة قطر لبنائها كوجهة لاستضافة البطولات الرياضية العالمية توفير تجارب إيجابية يتذكرها المشجعون والجمهور، بالإضافة إلى التنظيم الاحترافي والمشرف للبطولات الرياضية، وتقوم فودافون بدور مهم في تحقيق ذلك.
في عام 2019 ، أحدثت فودافون قطر تطويرًا رقميًا في تفاعل المشجعين مع أحدث التقنيات الناشئة من خلال منح الآلاف من مشجعي كرة القدم تجارب مخصصة مدعومة بتقنيتي الواقع الافتراضي والواقع المعزز في "منطقة المشجعين" المزودة بتكنولوجيا متطورة أثناء بطولة كأس الخليج العربي. وكان ذلك أول بث مباشر على الإطلاق عبر شبكات الجيل الخامس وبزاوية 360 درجة في المنطقة ، وأصبح بمقدور عشاق كرة القدم في قطر معرفة شكل التجربة الجديدة لمشاهدة البث المباشر للمباريات الرياضية بفضل هذه التقنيات.
ما التقنيات التي علينا أن نتوقعها في المباريات الرياضية التي سنحضرها في المستقبل؟
1. الاستادات الذكية: لقد عانينا جميعًا أثناء دخول الاستاد ومحاولة الاتصال بصديق لإعلامه بأننا وصلنا، لكن الشبكة تكون مزدحمة وضعيفة لدرجة أننا لا نستطيع الاتصال بهم! يضمن الاستثمار في اتصالات الجيل الخامس في الاستادات اتصالات عالية الكفاءة لكل من المشجعين والمنظمين ، إلى جانب أتمتة عمليات تشغيل الاستاد، وتحسين التحكم في سلامة الجماهير من خلال أجهزة إنترنت الأشياء المتصلة مثل كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة.
من الممكن ربط المزيد من التقنيات المبتكرة عبر شبكة الجيل الخامس مثل النقل الآلي لحافلات المشجعين وروبوتات التأمين والشاشات الهولوغرامية المجسمة وغيرها. لقد رأينا بالفعل بوادر التحول الرقمي داخل الاستادات والمجمعات الرياضية في قطر ، حيث ربطت شركة فودافون استادات أحمد بن علي والجنوب والمدينة التعليمية بشبكتها المتطورة "جيجانت".
2. تجارب الواقع الافتراضي والواقع المعزز: تستفيد العديد من الألعاب الرياضية من مزايا تقنيتي الواقع المعزز والواقع الافتراضي في إشراك الجماهير والمشجعين في قلب اللعبة على أرض الاستاد أو الملعب. فعند ارتداء سماعة رأس بالواقع الافتراضي سيصبح بمقدورك الاستمتاع بتجارب غامرة نابضة بالحياة أثناء الجلوس على أريكتك في المنزل؛ سواء كان ذلك برؤية 360 درجة من موقع منفذ ركلة الجزاء أو الوقوف بجوار المذيع الهولوجرامي المجسم الذي يجري المقابلات المباشرة على أرض الملعب!
3. البث المباشر بكفاءة وسلاسة عالية: يثمر استخدام شبكة الجيل الخامس أو الألياف الضوئية عن تجربة بث حي تقرب المشجعين من المباريات أيًا كان موقعهم ومكانهم. وفي البث المرئي ذي التحديد الفائق، بمقدور شبكات الجيل الخامس إرسال كميات كبيرة من ملفات الفيديو بسرعات فائقة من دون تأخير ومن دون أي نقص في الجودة، الأمر الذي يعني أنك لن تضطر إلى الاعتماد على إعادة عرض البث لأن اللقطة فاتتك. ستفيد شبكة الجيل الخامس الموثوقة أيضًا جهات البث المرئي التي بوسعها توزيع البث المرئي فائق الجودة وحجم أكبر من البيانات من الوسائل الأخرى.
تلتزم فودافون قطر بإنشاء بنية تحتية للاتصالات المتطورة التي تخدم المتطلبات الرقمية لدولة قطر وتقود الابتكار الرقمي في قطاع الرياضة. ومع تعافي القطاع من آثار الجائحة خلال العامين المقبلين، ومن ذلك البطولة الأولمبية وبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 بوسعنا أن نتطلع إلى رؤية مستقبل يتميز بالاتصالات المضمونة لعشاق الرياضة والمحترفين في كل مكان.
- انتهى -